تحدث لاعب خط وسط ريال مدريد جود بيلينجهام مؤخرًا عن علاقته بزملائه المخضرمين توني كروس ولوكا مودريتش. وعن تأثيرهما، قال: "هل قدم لي مودريتش وكروس أي نصيحة قبل المباراة النهائية؟ نعم. أتحدث معهم كثيرا. لدي علاقة جيدة جدا مع كليهما.
وشدد بيلينجهام على أهمية التعلم من هؤلاء اللاعبين ذوي الخبرة، قائلاً: "بعض أفضل ذكرياتي في هذا العام هي مجرد الجلوس على الطاولة والاستماع إلى قصصهم. » لا يسلط هذا التفاعل الضوء على الصداقة الحميمة داخل الفريق فحسب، بل يُظهر أيضًا حرص بيلينجهام على استيعاب المعرفة من اثنين من عظماء كرة القدم. إن الحكمة والخبرة التي يتمتع بها كروس ومودريتش لا تقدر بثمن، خاصة بالنسبة للاعب شاب مثل بيلينجهام، الذي يتوق إلى تطوير مهاراته.
لا شك أن الأجواء في غرفة ملابس ريال مدريد ساهمت في تكيف بيلينجهام السريع مع النادي. إنه يقدر الفرصة التي أتيحت له لخلق ذكريات جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الأساطير، مدركًا أن أفكارهم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نموه كلاعب. وأشار إلى أنه "من الرائع أن أتمكن من خلق ذكريات معهم، وآمل أن أتمكن في يوم من الأيام من مشاركة تجاربي الخاصة"، معرباً عن تطلعاته للمستقبل.
بينما يواصل بيلينجهام ترسيخ نفسه داخل الفريق، فإن التوجيه الذي يتلقاه من كروس ومودريتش سيلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مسيرته المهنية. ستساعده إرشاداتهم داخل وخارج الملعب على التغلب على التحديات التي تأتي مع اللعب على أعلى مستوى.
في الختام، توضح أفكار جود بيلينجهام حول علاقته مع توني كروس ولوكا مودريتش أهمية التوجيه في كرة القدم الاحترافية. من خلال التعلم من هؤلاء اللاعبين المخضرمين، لا يقوم بيلينجهام بتحسين مهاراته فحسب، بل يبني أيضًا إرثًا يأمل في نقله إلى الأجيال القادمة. لا شك أن الدعم والصداقة الحميمة داخل فريق ريال مدريد سيغذيان طموحاته وهو يسعى لتحقيق العظمة في مسيرته.